دريسدن 31 آب/أغسطس 2014 (د ب أ)- تلقى حزب المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، الحزب المسيحي الديمقراطي، اكبر صفعة له منذ 24 عاما في نتائج انتخابات ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا اليوم الاحد، مقابل صعود حزب ألماني جديد مناوئ للاتحاد الأوروبي.
فقد أظهرت استطلاعات للرأي أذاعتها القناة الثانية (زد دي إف) أن حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) الذي تأسس في نيسان/أبريل من العام الماضي قد حصل على عدد من الاصوات باعلى من المتوقع بنسبة 10% في انتخابات سكسونيا، ليصبح أول حزب مناوئ للاتحاد الأوروبي يدخل برلمان في ألمانيا.
وبينما ظل حزب ميركل في الصدارة، فإن نسبة الدعم له تراجعت إلى أدنى مستوى منذ الوحدة الألمانية قبل 24 عاما.
وتراجعت نسبة التصويت لحزب ميركل إلى 5ر39%
وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا على نسبة تصويت أعلى من التوقعات الأكثر تفاؤلا التي منحته نحو 7% من نسبة الأصوات.
وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 3ر12% بينما حصل حزب الخضر على 6ر5% من الاصوات .
وتظهر استطلاعات الرأي أيضا أن ستانيلاف تيليش رئيس وزراء ولاية سكسونيا عن الحزب المسيحي سيتعين عليه الدخول في ائتلاف مع الحزب الاشتراكي أو حزب "الخضر" المؤيد لحماية البيئة لتشكيل حكومة جديدة في الولاية.
