(د ب أ)- يعطي متحفان في ألمانيا، أحدهما بشرق ألمانيا والآخر في غربها، إشارة البدء لموسم أعياد الكريسماس بالتركيز على ألعاب أطفال تعود لفترة ألمانيا الشرقية التي استمرت نحو 40 عاما لعبت فيها هذه الألعاب دورا رئيسيا في غرف الأطفال.
ويبدأ متحف مدينة مايسن في ولاية سكسونيا شرق ألمانيا اعتبارا من يوم الأربعاء (19 نوفمبر 2014) وحتى الثاني والعشرين من شباط/فبراير 2015 في عرض مجموعة ألعاب أطفال للمواطن الألماني ايريك باليتش من مدينة رابيناو بالقرب من مدينة دريسدن، وذلك حسبما أعلنت مديرة المتحف مارتينا فيشر يوم الاثنين (17 نوفمبر 2014) بمدينة مايسن.
وتلقي هذه المعروضات التي تعود للفترة بين عامي 1949 و1989 الضوء على تاريخ ألعاب الأطفال وتاريخ الاقتصاد على مدى أربعة عقود في ألمانيا الديمقراطية سابقا.
كما يقدم متحف الألعاب في مدينة نورنبرج اعتبارا من يوم الحادي والعشرين من تشرين ثان/نوفمبر 2014 وحتى الأول من آذار/مارس 2015 جزءا من مجموعة باليتش تحت عنوان "صنع في جي دي ار" ليسلط الضوء على عدد من النقاط التاريخية منها تصدير ألعاب الأطفال في ألمانيا الشرقية.
وحسب باليتش فإن مجموعته تتضمن أكثر من 4000 لعبة من بينها دمى وقطارات وآلات بخارية وألعاب لوحية وأشكال للهنود الحمر.
وبدأ باليتش /41 عاما/ في جمع هذه الألعاب التي صنعت في ألمانيا الشرقية منذ كان عمره 15 عاما.
وترى فيشر، مديرة متحف مايسن، أن الأشياء المرفقة بهذه الألعاب مثل علبها الأصلية والنشرات الإرشادية المرفقة بها وشهادات الضمان وكتالوجات الدعاية "يزيد هذه المجموعة جاذبية".
