أوضحت مجلة «غلاكسي فيلت» أن طول الكابل بين سماعات الأذن In-Ear والهواتف الذكية أو مشغل MP3 يجب أن يكون 2ر1 متر.
وأضافت المجلة الصادرة بمدينة ميونيخ الألمانية أن الكابلات الأطول من ذلك يمكن أن تظهر بها عُقد أو تتداخل مع بعضها البعض بسرعة. في حين أن الكابلات الأقصر من 2ر1 متر لا تغطي المسافات الطويلة ما بين الرأس وحقيبة الظهر مثلاً. وبالإضافة إلى ذلك يتعين على المستخدم مراعاة مواضع التوصيل ما بين الكابل وقطعة الأذن أو ما بين الكابل وقابس الصوت، ولا يجوز أن يكون هناك اهتزاز بهذه المواضع في سماعات الرأس فائقة الجودة.
ومن الأفضل أن يقوم المستخدم بتجريب سماعة الأذن قبل الشراء. ولا يقتصر ذلك على التأكد من أن قطعة الأذن تستقر بشكل مريح داخل الأذن، لكن يجب التحقق من مدى جودة الصوت والنغمات من خلال الاستماع إلى إحدى الأغنيات المفضلة.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه يتم حالياً تصميم بعض سماعات الأذن In-Ear لأنواع معينة من الموسيقى، مثل السماعات المخصصة للنغمات العميقة. والتي لا توفر جودة جيدة مع أنواع الموسيقى الأخرى. بالإضافة إلى أنه يجب هز كابل سماعة الرأس أثناء تجربة الاستماع، حيث يظهر تشويش مزعج في حالة سماعات الرأس In-Ear السيئة، في حين تختفي هذه المشكلة مع سماعات الرأس ذات الجودة الفائقة.













