(د ب أ)- كشفت دراسة جديدة صدرت يوم الثلاثاء (11 ديسمبر 2012) أن ثقة المستثمرين في ألمانيا ارتفعت بشكل حاد وسط آمال بأن أكبر اقتصاد في أوروبا سينجو من ركود في ظل تحسن الاقتصاد العالمي العام القادم.
وارتفع مؤشر "زد إي دبليو" للثقة الاقتصادية لألمانيا بمقدار أفضل من المتوقع بلغ 6ر22 نقطة في كانون أول/ديسمبر 2012 ليعود إلى منطقة موجبة ويسجل أعلى مستوى ارتفاع في سبعة أشهر عند 9ر6 نقطة.
وقال مركز "زد إي دبليو" للأبحاث الاقتصادية الأوروبية إن الزيادة في مؤشره الاستطلاعي تظهر أن خبراء سوق المال يتوقعون استقرار النشاط الاقتصادي مطلع صيف 2013.
قال رئيس المركز فولفجانج فرانز إن "خبراء سوق المال يتوقعون تحسنا للنشاط الاقتصادي في عام 2013 مع وجود حالة من التفاؤل قبل أعياد الميلاد".
وأضاف "برغم أن تراجع وتيرة النشاط الاقتصادي سيستمر حتى بداية عام 2013، فلن تضطر ألمانيا إلى مواجهة ركود. غير أن ذلك سيحدث فقط إذا لم تتفاقم الأزمات في منطقة اليورو مرة أخرى".
ويقيس المؤشر توقعات المحللين للأشهر الستة القادمة. والمؤشر عبارة عن الفارق بين التقييمات الإيجابية والسلبية. وأجرى مركز "زد إي دبليو" استطلاعا لآراء 278 محللا لإعداد مؤشر كانون أول/ ديسمبر 2012.
قال "زد إي دبليو" إن التقييم المتفائل جاء بعد صدور بيانات اقتصادية إيجابية في الولايات المتحدة مؤخرا إذ "ربما حفزت الآمال بأن الاقتصاد العالمي سيحصل على قوة دفع".
وفي حين كانت توقعات المحللين مشرقة ، لم يطرأ تغير تقريبا على الآراء بشأن الحالة الاقتصادية الحالية لألمانيا خلال الشهر الجاري مع ارتفاع المؤشر بمقدار 3ر0 نقطة فقط ليصل إلى 7ر5 نقطة.
وارتفعت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو أيضا بمقدار 2ر10 نقطة إلى 6ر7 نقطة. غير أن المؤشر فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي الحالي، ارتفع بمقدار 4ر0 نقطة فقط ليصل إلى سالب 9ر79 نقطة.
