
قطاعات وشركات
تمتلك ألمانيا أقوى اقتصاد في قارة أوروبا ورابع أكبر اقتصاد في العالم، وتلعب روح المبادرة والابتكار والتقنيات الحديثة دوراً كبيراً في المحافظة على قوة هذا الاقتصاد وتطويره بشكل دائم. وتتميز الشركات الألمانية بسمعة عالمية واسعة، وذلك نظراً لما تقدمه من منتجات وخدمات ذات جودة عالية جداً تحظى بثقة العملاء والمستهلكين في جميع أنحاء العالم. فمن المعروف عن ألمانيا شهرتها وريادتها في صناعة السيارات والآلات، وتواجد شركاتها في موقع ممتاز في مجالات الطب والتقنيات النانوية والليزر، يضاف إلى ذلك دعمها للبحوث العلمية وتوثيق العلاقة بين الصناعة والعلم. فألمانيا تعتبر محرك التكنولوجيا في أوروبا. كما تتمتع ألمانيا بنظام مصرفي قوي، وتمتلك بنية تحتية حديثة ومتطورة. وتشكل الشركات ذات الحجم المتوسط جوهر الاقتصاد الألماني، حيث يتصف العديد منها بالريادة في مجال عمله وتخصصه ويتميز بسمعة عالمية واسعة.
في المجالات الصناعية كالحديد والصلب والمعادن تمتلك الشركات الألمانية مكانة رائدة على المستوى العالمي، ترتكز فيها على تقاليدها الطويلة والتطوير التكنولوجي والابتكار والإبداع بالإضافة طبعاً إلى الدقة ومعايير الجودة والأمان والسلامة، مما يجعل منتجاتها تحوز على ثقة العملاء حول العالم.
تعد ألمانيا أهم محور للنقل والإمداد في القارة الأوروبية. وبالإضافة إلى كونها أكبر اقتصاد في قارة أوروبا وتتمتع بموقع مركزي في قلب وسط هذه القارة، فإنها تمتلك بنية تحتية متطورة وخدمات لوجستية ممتازة ومتنوعة تقدمها شركات رائدة على المستوى العالمي، لديها خبرات طويلة وتقنيات متطورة في هذه المجالات.
ألمانيا رائدة في الصناعة الكيميائية في أوروبا والعالم. ومع بنيتها التحتية المتفوقة المخصصة للكيمياء، تعد الصناعة الكيميائية الألمانية الأولى أوروبياً في الصادرات والاستثمارات والمبيعات ونفقات البحث والتطوير. ويساهم في نجاح هذه الصناعة وجود مختبرات للبحث وقوى عاملة مدربة تدريباً عالياً.
يعكس شعار “صنع في ألمانيا” معايير الجودة والثقة. وتعتبر الشركات الألمانية رائدة في صناعة السلع الاستهلاكية والمنزلية والإلكترونيات. كما تعتبر ألمانيا السوق الاستهلاكي الأكبر في أوروبا. ويتميز المستهلكون الألمان بالانفتاح على جميع الاتجاهات، ويتبعون بشكل متزايد مفاهيم القيمة مقابل المال.
تتميز الشركات الألمانية المزودة لمواد البناء والعاملة في قطاع الإنشاءات بخبرة وقدرة تكنولوجية كبيرة في مشاريع البنية التحتية والبناء، حيث تقدم أحدث الحلول والإبتكارات التقنية لهذا القطاع، لاسيما في عملية تشييد الأبنية والأبراج أو أعمال الحفر أو مواد البناء أو في مجال توفير الطاقة والاستهلاك وخفض الانبعاثات.
تعتبر ألمانيا رائدة التكنولوجيا في القطاعات المتعلقة بالمركبات، بدءاً من الهندسية الميكانيكية وحتى الإلكترونيات. وتحظى منتجات الشركات الألمانية العاملة في مجال تكنولوجيا المركبات وخدمات تزويد قطع الغيار بسمعة عالمية واسعة، إلى جانب ريادتها في أنظمة الأمان والمعلومات والاتصال داخل المركبات.
تتمتع الشركات الألمانية بسمعة عالمية واسعة في تكنولوجيا العدادات الذكية، أنظمة العزل، تقنيات التدفئة والتبريد، الأجهزة المنزلية الفعالة، المصابيح الموفرة للطاقة وكذلك أنظمة التبريد والتكييف، والمضخات، وأنظمة الهواء المضغوط. كما تضم ألمانيا معاهد بحث وتطوير وفنيين ومهندسين ذوي خبرة عالية.
هي واحدة من الصناعات الألمانية الأكثر ابتكاراً وأفضل أداءً، وتعد جزءاً استراتيجياً مهماً للاقتصاد الألماني، وتلعب كذلك دوراً رائداً في قطاع الطيران الأوروبي. تضم ألمانيا شركات عالمية رائدة في مجال الطيران المدني. ويبحث مصنعو الطائرات الألمان عن تقنيات وحلول جديدة لخفض الانبعاثات والضوضاء وفي نفس الوقت زيادة السعة.
يتميز التصميم الألماني للمنتجات المكتبية بالجمع بين الناحية العملية والوظيفية والناحية الشكلية والجمالية. ولا تزال التصاميم التي تحمل عبارة “صنع في ألمانيا” تحظى بمكانة رفيعة على مستوى العالم أجمع، رغم ظهور أجيال جديدة من الماركات. ومازالت أسماء قديمة تحتفظ ببريقها وتزين سمعة المنتجات الألمانية وتحظى بثقة المستهلكين في جميع أرجاء العالم.
يجمع السوق الألماني، الذي يعد الأكبر في أوروبا، كل اللاعبين الدوليين في مجال المواد الغذائية. ويقدم سوق الأغذية والمشروبات فرصاً تجارية من مختلف الزوايا، فهو يعد أكثر تقبلاً للتأثيرات الثقافية والاتجاهات الجديدة في عالم الطهي. وتعتبر ألمانيا أفضل مدخل إلى السوق الأوروبي للمواد الغذائية والمشروبات، وذلك نظراً لموقعها الجغرافي الممتاز وبنيتها التحتية المتطورة وريادتها التكنولوجية.
تتميز الحياة الثقافية في ألمانيا بوجوه عديدة، حيث يزخر هذا البلد بالمسارح ودور الأوبرا والفرق الموسيقية الاحترافية والمتاحف والمعرض. وتنتمي ألمانيا أيضاً إلى الأمم الرائدة فيما يتعلق بالكتب. كما تحظى الجامعات والمعاهد الألمانية بجاذبية خاصة بالنسبة للطلبة الأجانب القادمين من مختلف أنحاء العالم.
تشتهر ألمانيا على المستوى العالمي بعقولها المبدعة وشركاتها العريقة ومنتجاتها الموثوقة في مجال الموضة والملابس والأحذية والإكسسوارت، حيث تحظى المنتجات الألمانية المتنوعة بثقة كبيرة لدى العملاء والمستهلكين في جميع أنحاء العالم. ولذا فإن شعار “صنع في ألمانيا” الذي تحمله تلك المنتجات بات رمزاً يعكس معايير الجودة العالية.




















