ميونيخ 19 تشرين ثان/نوفمبر (د ب أ) – الوقاية خير من العلاج .. تنطبق هذه المقولة بصفة خاصة على السيلوليت؛ لأنه نادراً ما يوجد علاج ناجع يساعد على التخلص من النتوءات والحبيبات التي تظهر على البشرة وتجعلها تبدو كقشرة البرتقال.
وأوضحت مجلة المرأة الألمانية «فرويندين» أن هذه النتوءات والحبيبات التي تظهر على الساقين والفخذين والأرداف ترجع في الغالب إلى عوامل وراثية، وفي بعض الحالات إلى أسلوب الحياة غير الصحي الذي يتمثل في زيادة الوزن وقلة الحركة.
وأشارت المجلة إلى أن النساء الرشيقات اللائي يتمتعن بقوام ممشوق قلما يعانين من السيلوليت مقارنة بالنساء البدينات؛ حيث تُعيق الخلايا الدهنية كبيرة الحجم عملية سريان الدم وتصريف السائل الليمفاوي، ما يؤدي إلى نشوء النتوءات على البشرة.
لذا ينبغي على المرأة التي ترغب في وقاية نفسها من السيلوليت الحفاظ على رشاقة قوامها من خلال إتباع أسلوب حياة صحي يرتكز على الإكثار من ممارسة الأنشطة الحركية والالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن والإقلاع عن التدخين والكحوليات.
كما أكدت المجلة أن العناية المنتظمة بالبشرة تلعب دوراً هاماً في الوقاية من مظهر قشرة البرتقال؛ لذا فهي توصي باستعمال كريمات الترطيب عدة مرات يومياً، مشيرة إلى أن المواظبة على الحمامات التبادلية (ساخن وبارد) تعمل على تحسين سريان الدم، ومن ثم الحيلولة دون نشوء النتوءات والحبيبات.
