(د ب أ) – أكدّ معهد الجودة والاقتصادية بالقطاع الصحي أن تناول الأدوية المحتوية على مواد فعّالة مسكنة للألم ومثبطة للالتهاب كالديكلوفيناك والإيبوبروفين والنابروكسين يُمكن أن تحد من الآلام الشديدة، التي تُعاني منها الكثير من النساء والفتيات خلال فترات الطمث.
وأشار المعهد، الذي يتخذ من مدينة كولونيا مقراً له، إلى أن إصابة المرأة بهذه المتاعب الشديدة خلال فترة الطمث ترجع غالباً إلى فرط إفراز مواد (البروستاغلاندين) في أنسجة الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهن بتقلصات مؤلمة في الجزء السفلي من البطن وربما يشعرن أيضاً ببعض الآلام في الظهر أو الفخذين. كما قد يرجع السبب في ذلك إلى حدوث تغيرات مرضية في أنسجة الرحم.
وأوضح المعهد الألماني أن المواد الفعّالة الموجودة في مسكنات الألم المثبطة للالتهاب تعمل على الحد من إفراز البروستاغلاندين في الرحم، محذراً في الوقت ذاته من إمكانية أن تتسبب هذه المواد الفعّالة في الشعور بمتاعب في المعدة أو غثيان أو صداع.













