أوصى طبيب القلب الألماني نوربرت سميتاك هواة الرياضة بإجراء فحوصات دورية على القلب لوقاية أنفسهم من خطر موت القلب المفاجئ؛ حيث يُمكن أن يعاني المرء من مرض ما بالقلب لم يتم اكتشافه بعد، وتتسبب ممارسة الأنشطة البدنية في وفاته عند التحميل على جسمه وهو مصاب بهذا المرض.
ويضرب سميتاك، عضو الرابطة الألمانية لأطباء القلب بمدينة ميونيخ، مثالاً على ذلك بأنه غالباً ما يعاني الأشخاص الصغار في السن مثلاً من تضخم مرضي في عضلة القلب، لكن غالباً لا يتسبب ذلك في إصابتهم بأية متاعب، إلا إذا أفرطوا في ممارسة الأنشطة البدنية. وأشار طبيب القلب الألماني إلى أنه بدءًا من سن 35 عاماً يُعد تصلب شرايين القلب التاجية هو السبب الرئيسي لحدوث موت القلب المفاجئ.
وللوقاية من موت القلب المفاجئ، أوصى سميتاك بعدم ممارسة أية أنشطة رياضية عند الإصابة بعدوى مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، محذراً من أن التحميل الزائد والمفاجئ على الجسم أثناء ممارسة الرياضة أو تناول المنشطات أو هرمونات النمو تتسبب في حدوث موت القلب المفاجئ.
وأوصى الطبيب الألماني هواة الرياضة أيضاً بضرورة استشارة الطبيب على الفور عند الشعور بآلام في منطقة الصدر أو باضطرابات في الوعي؛ حيث تُمثل هذه الأعراض مؤشرات تحذيرية على موت القلب المفاجئ.
