(د ب أ) – أعلنت شركة “بي إم دبليو” الألمانية أكبر منتج للسيارات الفارهة في العالم يوم الثلاثاء (6 نوفمبر 2012) أنها سجلت قفزة بأكثر من 17% في أرباح الربع الثالث من هذا العام رغم المؤشرات بتفاقم الأزمة في قطاع السيارات الأوروبي.
وقالت المجموعة في مقرها بمدينة ميونيخ إن الأرباح قبل استقطاع الضريبة ارتفعت إلى 99ر1 مليار يورو (6ر2 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر مقابل 64ر1 مليار يورو في نفس الفترة قبل عام.
كان محللون يتوقعون ارتفاع الأرباح إلى 644ر1 مليار يورو. كما أكدت الشركة توقعاتها للنتائج المالية للعام بأكمله.
وقال المدير التنفيذي نوربيرت رايتهوفر في بيان: “حققنا ربعا ثالثا طيبا، وسجلنا حجم مبيعات وعائدات وأرباحا جديدة في ظل بيئة سوق صعبة“.
وأضافت “بي إم دبليو” أن العائدات ارتفعت بنسبة 14% لتصل إلى 8ر18 مليار يورو بعدما ساهم الطلب القوي من الصين في تعويض المبيعات الأكثر من ضعيفة في أوروبا، إذ تؤثر أزمة الديون التي طال أمدها في منطقة اليورو وتباطؤ النمو الاقتصادي على قطاع السيارات بالمنطقة.
كان محللون يتوقعون ارتفاع العائدات إلى 86ر17 مليار يورو.
وزادت عمليات التوريد العالمية للمجموعة بنسبة 9% لتصل إلى 435 ألف سيارة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر.
وتشمل العلامات التجارية للمجموعة علامتها “بي إم دبليو” الشهيرة وعلامة ميني للسيارات الصغيرة ورولز رويس الأعلى سعرا بين منتجاتها.
وارتفعت الأرباح الصافية للشركة في الربع الثالث بنسبة 16% لتصل إلى 28ر1 مليار يورو، في حين زادت الأرباح قبل خصم الفائدة والضريبة بنسبة 14% إلى ملياري يورو.
وقال راينتهوفر “إننا على طريق تحقيق أرقام قياسية جديدة لحجم المبيعات وأرباح ما قبل الضريبة في عام 2012“
وقالت الشركة الألمانية إنها تتوقع الاحتفاظ بهامش ربح قبل خصم الضريبة والفائدة للعام بأكمله لعمليات تصنيع السيارات بين 8 و10%.
