برلين 9 تموز/يوليو 2014– أجرى رئيس وكالة الاستخباراتالمركزية الأمريكية (سي آي إيه) جون برينان اتصالا هاتفيا بمقر المستشارية ببرلين على خلفية فضيحة تجسس موظف استخباراتي ألماني لصالح أجهزة استخباراتية أمريكية وذكر الموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيجل" الألمانية اليوم الأربعاء أن برينان اتصل هاتفيا بمنسق شؤون المخابرات الألماني كلاوس-بيتر فريتشه للحد من خسائر تلك الفضيحة.وأضاف تقرير المجلة أنه لم يتم الكشف عن فحوى المكالمة من الجانبين.ويشتبه في أن الموظف لدى وكالة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي)، والذي تم اعتقاله الأسبوع الماضي، كان يعمل لصالح (سي آي إيه(
ويجري الادعاء العام تحقيقات ضد الموظف الألماني للاشتباه في قيامه ببيع 218 وثيقة لأجهزة استخباراتية أمريكية على مدار عامين مقابل 25 ألف يورو.وتخيم تلك الفضيحة على المحادثات التي يجريها وفد من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني بالولايات المتحدة حاليا.
وقال رئيس اللجنة نوربرت روتجن في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف): "أوضحنا هنا أن هذه الحماقة التي تحدث داخل الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية تلحق ضررا حقيقيا بالسياسة الخارجية".وذكر روتجن أن هذا الأمر لا ينبغي أن يتطور إلى ضرر دائم في العلاقات الألمانية-الأمريكية، وقال: "لا يمكننا تحمل هذا الضرر، فنحن نحتاج إلى بعضنا البعض".













