(د ب أ) – احتفل أطفال نيوزيلندا بعام 2013 قبل أي شخص آخر في العالم يوم الاثنين (31 ديسمبر 2012) ولذا كان في وسع والديهم أن يضعوهم في الفراش قبل احتفالهم بليلة رأس السنة في منتصف الليل .
وتعتزم العاصمة ولينجتون إقامة عرض للألعاب النارية بالقرب من أحد المرافئ عشية رأس السنة الجديدة 2013 للمرة الأولى منذ أن تم التوقف عن إقامتها عقب احتفالات عام 1999 لكونها مكلفة للغاية.
وقد بدأ العد التنازلي للأطفال في الساعة التاسعة مساء (0800 بتوقيت جرينتش) في شكل عرض تمهيدي للحدث الرئيسي في منتصف الليل.
وتم الإعداد لإقامة عرض مماثل في كرايستشرش أكبر مدينة في الجزيرة الجنوبية، التي لا تزال تتعافى من سلسلة من الزلازل .
وقالت ريبيكا هاردي مديرة المناسبات الرئيسية في ولينجتون إن العد التنازلي للأطفال بالنسبة "لأولئك الذين لا يستطيعون السهر عادة حتى منتصف الليل" كان مقررا خلال حفل يقام في مكان مفتوح بالقرب من الشاطئ للاحتفال بنهاية العام.
وقد كان الطقس في ويلنجتون جيدا لكن تسيطر عليه الرياح، على عكس جزء كبير من الجزيرة الجنوبية، حيث كان عرض الألعاب النارية في منتجع كوينزتاون الواقع على ضفاف بحيرة مهددا بتحذيرات من هبوب رياح مصحوبة بعاصفة عاتية وسقوط أمطار.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرا من هطول أمطار غزيرة على الجزيرة ومن بينها مدينة كرايستشرش.
واستعد الآلاف في أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد، للاحتفال بالسنة الجديدة في مهرجان موسيقى يستمر لـ 18 ساعة في أحد ميادين المدينة. كما تعتزم المدينة أيضا إقامة "حفل رائع وضخم" للألعاب النارية على سطح برج "سكاي تاور"، أطول ناطحة سحاب في نيوزيلندا.
