لا يمكن الربط بين الثقافة ونمط الحياة وجودتها والثقة والمعرفة الصحية في أي حاضرة عالمية كما هو الحال عليه في برلين. فهي تتيح لضيوفها القادمين من جميع أنحاء العالم إجراء الفحصوصات الطبية والاطمئنان على الصحة وفي نفس الوقت القيام بجولة داخل المدينة للتعرف على مكنوناتها السياحية. ومن المؤسف أحياناً بأن يستعيد البعض عافيته بسرعة. خاصة وأن ولاية براندنبورغ المجاورة لبرلين تضم بحيرات غاية في الجمال ويمكن لزوار الولاية التجوال بواسطة القارب للتعرف على غابة “شبري فالد” الفريدة من نوعها، أو التجوال في منطقة “شورف هايده”، التي تعتبر أحد أكبر مناطق الاحراش المتشابكة في ألمانيا. ويمكن الاستجمام أيضاً في قصر سان سوسيه في مدينة بوتسدام، والتجول في حديقه منسقة بطريقة هندسية رائعة إضافة إلى زيارة مغارة نبتون وبيت الشاي الصيني.
بشكل عام، تعتبر العاصمة الألمانية واحة طبيعية لانتشار الحدائق والمنتزهات والغابات فيها لتعتبر بذلك أكثر مدن أوروبا خضرة. ويوجد في وسط المدينة حديقة الحيوانات التي تمتد على مساحة تفوق 200 هكتار، موفرة بذلك مساحات خضراء للعب الأطفال والتمشي في أحضان الطبيعة. ويمكن الاسترخاء في المقاهي المفتوحه والحانات المنتشرة والاستمتاع بغروب الشمس. فبرلين تساعد على الراحة وتعيد العافية.
وتعد المدينة عاصمة الصحة، لأنها تضم أفضل الأطباء المختصين في كافة المجالات، والذين يقدمون خدماتهم الطبيه في أشهر المراكز الصحية العالمية مثل مركز القلب الألماني الذي يعد من أفضل المراكز العلاجيه في برلين، أو مجموعة مستشفيات فيفانتس وغيرها . ويمكن لزوار برلين الباحثين عن العلاج ربط ذلك بجولة استجمام داخل الحاضرة الألمانية. ويمكنهم إلى جانب العلاج المميز الاستمتاع بعروض الاستجمام والساونا والسبا والعنايه بالجمال، إضافة إلى الإحساس بروح المدينة التي تبعث على الراحة والطمأنينة.