تعد التماثيل الصغيرة المصنوعة من الخزف تذكارا رائعا من زيارات ألمانيا ولكن هناك قطعة لن يمكنك أخذها معك إلى الديار: وهي كنيسة ذات بطانة من الخزف.
أعاد المهندس المعماري والمصمم مايكل جيه براون تصميم الكنيسة مقابل نحو 200 ألف دولار ووضع 30 ريشة من الخزف الفني المتدلي من السقف.
وتشكل مكعبات الخزف ستارة تمتد من الأرض إلى السقف وتضفي على المساحة ذات المقاعد الخشبية البريق الخاص للخزف الصيني الرائع.
تقع الكنيسة على أرض قلعة لويشتنبورج الكائنة أعلى تل وهي الآن بمثابة مقصد للزوار ومتحف لفنون الخزف بالقرب من كالا في وسط ألمانيا.
وفي المستقبل، سوف يتم رسم 5200 نجمة بشكل مستقيم بحيث تكون بارزة على مكعبات الخزف لتشكل صورة للقلعة.
شهدت الكنيسة القديمة تاريخا من الصعود والهبوط . وكانت تستخدم لتقديم الدعم الروحي للنزلاء عندما استخدمت القلعة كسجن حكومي حتى عام .1871 وتقول مديرة المتحف أولريكه كايزر إنها سوف يعاد استخدامها دينيا من أجل التعميد وحفلات الزفاف والحفلات الموسيقية.
وبعد مشاهدة الكنيسة يمكن للسياح بالطبع شراء التذكارات الخزفية من الأصناف المعتادة في متجر المتحف.
تقع لويشتنبورج على مسافة ثلاث ساعات بالسيارة شرق مطار فرانكفورت الدولي في منطقة تضم الكثير من القصور والمنازل الفخمة.
المصدر: د ب أ












