خلصت نتائج دراسة متخصصة إلى أن حجم التجارة الخارجية لألمانيا سيستمر عند مستواه القوي وذلك على الرغم من ضعف التجارة العالمية.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها مؤسسة (يولر هيرميس) الأوروبية الرائدة في مجال تأمين الائتمان، ونُشِرَتْ أمس الأربعاء، أن ضعف التجارة العالمية خلال الفترة الماضية يرجع إلى وجود أزمات في الطلب بسبب ضعف النمو الاقتصادي على مستوى العالم وحروب العملات وانهيار أسعار المواد الخام وزيادة التركيز على النشاط التجاري على المستوى المحلي.
واوضحت الدراسة أن حجم التجارة العالمية تقلص في العام الحالي من حيث القيمة بنسبة 9ر2%.
من جانبه، ذكر لودفيج سوبران، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى (يولر هيرميس) أن حجم التجارة العالمية انخفض في الفترة بين 2014 إلى 2016 بمقدار 3129 مليار يورو، مشيرا إلى أن هذا الرقم يعادل إجمالي الناتج المحلي الألماني.
في الوقت نفسه، توقع سوبران أن تعاود التجارة العالمية في العام المقبل تحقيق نمو بنسبة 7ر5%، لكنه أكد أن هذا النمو لا يكفي لتعويض خسائر الأعوام الماضية.
وتابع الخبير الاقتصادي أن هناك دولا مثل ألمانيا وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا وإسبانيا لديها فرص جيدة لزيادة صادراتها، وتوقع أن يكون النمو الأقوى من نصيب ألمانيا، بزيادة في فاتورة صادراتها بقيمة 75 مليار دولار في الفترة 2017/2016، كما أشار إلى أن فاتورة واردات ألمانيا ستسجل بدورها ارتفاعا كبيرا بقيمة 77 مليار دولار حتى عام .2017
المصدر: د ب أ